اسليدرزمن الفن الجميلعالم الفن

زى النهارده: ذكرى الفنان السهل الممتنع “محمد فوزى”

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت:نورجيهان صلاح

عبدالسلام النابلسي يرثي محمد فوزي قبل وفاته بثلاثة أيام فماذا قال عنه؟

هذا الفارس الفنان! هوت به فرسه وعضّه الداء وافترسه.. كان قد أشرق وشاع ذاع في كل البقاع.. ألحان وما أحلى! وغناء، فما أغني.. وأفلام وما أنجح! ومصنع فما أفلح، لا فيلم يُعرض ولا مصنع يُصنع.. يقضي نهاره في همّ ليله، ويقضي ليله في همّ نهاره.. لا يعرف لنفسه من جسمه مستقر! أدبرت عنه أيامه وتفاقمت آلامه وانشبّ الداء في مخلبه ونابه، فعسى ينيلك الله ثوابه! أسألك بذاتك العليا يا ربي إنه إنسان ضعيف وأنت القوي.. وأسألك بزمزم والحطيم وكل نبي.. أن ترفع عن جسمه الداء وتعجل له بالشفاء.

ثم خاطب الفنان الكوميدي مصر قائلًا: «ويا مصر! والله ما عرفت جحودًا وما أنكرت جهودًا.. وأنت أنت مصر القلب.. ومصر الحب.. ومصر الفن والفنان.. والحنان! فهذا ابن من أبنائك عاد إلى أحضانك! فضعي عليه لمستك الكريمة! وأنت العليمةّ! وأنت عين ترى وأذن تسمع وقلب يحب! الست مصر؟! يا مصر!!».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى